وذكرت صحيفة الأخبار في هذا الصدد: إن معلومات وردت من إحدى العواصم الأوروبية ، نقلاً عن مسؤول سعودي ، تشير إلى أن الرياض تنتهج سياسة الحوار مع من كانوا معاديين لهم في السابق ، من إيران إلى سوريا ونظام بشار. الأسد رئيس هذا البلد وقريباً مع حزب الله في لبنان.
وتضيف المعلومات غير الرسمية في بيروت إلى القصة ، حيث تحدثت المصادر بحذر عن التفاصيل التي تفيد بأن “خط الحوار قد أقيم أو يوشك على التأسيس قريباً من خلال طرف ثالث” ، بحسب ما أوردته “الأخبار”.
وتابعت هذه الإعلامية: إن إجراء مثل هذا الحوار يذكرنا بالتواصل الأول والوحيد بين البلدين (حزب الله والسعودية) في لحظة غير عادية في المنطقة وكان ذلك عندما الملك عبد الله ، ملك المملكة العربية السعودية ، في 4 كانون الثاني (يناير) 2007. واستقبل الشيخ نعيم قاسم نائب الأمين العام ومحمد فنش ممثل حزب الله خلال زيارته للسعودية. ثم انقطعت الاتصالات ودخلوا في حرب إعلامية طويلة بلغت ذروتها بعد دخول حزب الله الحرب في سوريا.
311311
.