كتب آية الله علي أكبر كلنتاري لخاتمي: أنا حزين ومتأثّر بوفاة السيدة محسا أميني وأقدم تعازيّ لأسرتها الموقرة. ولكن لمن منكم ، قبل معرفة الحقيقة وقبل تحديد الطرف المذنب أو المذنب ، اعتبره “كارثة مؤسفة” في عمل متهور أحرق عظامك حتى النخاع: لماذا في حالة محمد علي النجفي؟ الذي استهدف زوجته بصدق فأطلق خمسة سهام وقطعه نهائيا ، ولم تتخذ موقفا فقط بل خرج أصدقاؤك لتبرير عمله والحصول على موافقة الشيوخ ؟! ألم يكن للمرأة هناك حقوق ولا كرامة ؟!
أنت وزملاؤك (بما في ذلك الصحفيين والمدونين والمثقفين والمشاهير وطامعي السلطة ، إلخ) أدانت هذا الحادث مع الضباع الإعلامية في أمريكا وإنجلترا وإسرائيل والمملكة العربية السعودية والمنافقين ، إلخ. ولكن كيف لم تقل كلمة أو تكتب جملة في الحادث المأساوي لاستشهاد السيدة شيلر الرسولي التي كانت أيضا مفضلة لدى الكرد ؟!
في وضح النهار عندما تعرضت زوجة وابنة الشهيد خادم صادق للشتم والضرب ، فلماذا لم يظهر على الإطلاق ويعض ؟! كيف لا تحزن على حوادث شهداء الشرطة الذين تم تعذيبهم ظلماً على أيدي مخالفي الأعراف ومناهضين للدين (انتهاكات الأعراف ، وكثير منها بلا شك متجذرة في فضيحة حكومتك السنوية التي تبلغ ثمانية قوانين)؟ أليست عائلات هؤلاء الأحباء وأيتامهم بشرًا وأبناء وطنك؟
ما الفائدة التي ستجنيها أنت ورفاقك في الحزب من قيامك بإدلاء بيان دامغ قبل توضيح الأمر وتقديم الطعام لعدة أشهر لأعداء إيران والإيرانيين وخلق مشاكل وتكاليف للشعب والنظام؟
23302
.