كشفت مصادر فلسطينية عن بعض نتائج الإجراءات المصرية الهادفة إلى تثبيت وقف إطلاق النار في قطاع غزة ومنع تصعيد المواجهات.
وبحسب إسنا ، نقلت صحيفة “رأي اليوم” ، عن مصادر فلسطينية مطلعة ، أن القاهرة لا تألو جهداً لإغلاق ملف غزة ومنع اندلاع حرب جديدة ، لكن حتى الآن لم تؤد مساعيها إلى اتفاق جدي لوقف إطلاق النار. ما حدث يبدو أن هذا مجرد تمديد مؤقت.
وتؤكد هذه المصادر أن: لقاءات قيادة جهاز المخابرات المصرية مع قياديي حماس والجهاد الإسلامي في القاهرة كانت حول قضايا مهمة وحساسة ، ولكن لم تسفر عن التوصل إلى هيكل واضح للاتفاق ، والسبب في ذلك هو الجانب الإسرائيلي وأعماله الاستفزازية. وسافر وفد من المخابرات المصرية مؤخرا إلى إسرائيل والتقى بالمسؤولين هناك واستعرض وقف إطلاق النار وقضايا غزة ونتائج المفاوضات مع قادة الفصائل الفلسطينية.
وبحسب هذه المصادر ، فإن النظام الصهيوني لا يزال يسعى لشن حرب على غزة ولم يقدم أي وعود واضحة للجانب المصري بعدم الدخول في الحرب ، لكنه يؤكد أن جيش هذا النظام قد رد على أي هجوم أو عمل من قبل المقاومة. ومستعد لحرب طويلة مع مجموعات غزة.
وتحدث وفدا حماس والجهاد الإسلامي في لقائهما في مصر عن وقف إطلاق النار وتحسين الظروف المعيشية في غزة وأكدوا على التمسك بوحدة الجبهات.
ومن المقرر عقد اجتماع آخر بين قادة حماس والجهاد الإسلامي في بيروت.
نهاية الرسالة
.