طلبت الحكومة الأمريكية من مصر إجراء تحقيق علني في تفاصيل وفاة الخبيرة الاقتصادية إيمن حدود ، التي توفيت بشكل مريب في مستشفى للأمراض النفسية.
ونقلت روسيا اليوم عن المتحدث باسم وزارة الخارجية نيد برايس قوله “نشعر بقلق عميق إزاء التقارير المتعلقة بوفاة الباحث المصري هودهود بأمان والتقارير التي تفيد بأنه تعرض للتعذيب أثناء اعتقاله”.
واضاف “من وجهة نظرنا ان الظروف المحيطة باعتقاله ومعاملته ووفاته تتطلب تحقيقا فوريا وشفافا وموثوقا”.
وقال برايس “ندعو الحكومة المصرية إلى اتخاذ خطوات لحماية حقوق الإنسان وإحراز تقدم في هذا المجال”.
وأكد أن ذلك سيساهم في تحسين العلاقات بين واشنطن والقاهرة.
وقال: “بينما نعرب عن قلقنا بشأن التدهور الحاد في حقوق الإنسان ، مثل قضية Safe Hood ، فإننا نرحب بالخطوات الإيجابية”. نرحب بنبأ الإفراج عن عشرات السجناء السياسيين والصحفيين من مصر.
توفي هودود في مستشفى بالقاهرة في أوائل مارس. نفى النائب العام المصري أي اشتباه جنائي في سبب وفاة هودود في مستشفى للأمراض النفسية الشهر الماضي ، بينما تظهر صور جديدة لجثة الباحث المصري أدلة على التعذيب في أجزاء مختلفة من جسده. وهذا مخالف لما قاله النائب العام المصري لأسباب وفاته.
نهاية الرسالة
.