قالت جماعات فلسطينية مختلفة ، في معرض إعلانها دعمها لقرار حماس إقامة علاقات مع الحكومة السورية ، إن تطوير العلاقات العربية الفلسطينية مفيد للقضية الفلسطينية.
وفقًا لـ ISNA ، قال هاني التواباتة ، عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ، عن قرار حركة حماس استئناف العلاقات مع الحكومة السورية ، أن تطوير العلاقات العربية الفلسطينية يعود بالفائدة على القضية الفلسطينية. .
وأكد أن من أهم ركائز قوة القضية الفلسطينية تطوير هذه العلاقات ، وتعزيز علاقات حماس مع سوريا يعزز موقع محور المقاومة في المنطقة.
وتابع الثوابتة: إعلان حماس اليوم عن علاقاتها مع سوريا قيمة مضافة لنا كأمة فلسطينية ومقاومة لتعزيز علاقاتنا لمعارضة المشروع الأمريكي الصهيوني في المنطقة.
وقال “طلال أبو ظريفة” عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية في هذا الصدد: “إن تطوير العلاقات بين القوى السياسية بشكل خاص والفضاء الوطني الفلسطيني بشكل عام مع سوريا خطوة مهمة وضرورية لأن هذا البلد يقف وراء الوطن والقضية الفلسطينية “.
وقال ياسر خلف المتحدث باسم حركة التحرير الفلسطينية في هذا الصدد: “نحن ندعم كل جهد في إطار زيادة وحدة الجسد الفلسطيني ونعتبر أن وحدة الأمة وكافة مكوناتها تتماشى مع مصالح فلسطين وضد المشروع الصهيوني الذي هدفه تدمير فلسطين.
وفي هذا الصدد أعلن “محمد البريم” رئيس المكتب الإعلامي للجان المقاومة الفلسطينية أن استئناف العلاقات بين حماس وسوريا وتطويرها سيعزز محور المقاومة ويعارض جرائم العدو الصهيوني. التي تستهدف الأمتين العربية والإسلامية.
كما أعلن “خضر حبيب” ، أحد قادة حركة “الجهاد الإسلامي” الفلسطينية ، أن هذا التحرك من قبل حماس هو خطوة في الاتجاه الصحيح وسيعزز محور المقاومة في المواجهة مع إسرائيل. وأضاف: قطع العلاقات ليس في مصلحة حماس أو سوريا أو حتى القضية الفلسطينية.
وأوضح حبيب: لسوريا مكانة مهمة في الصراع مع العدو الصهيوني ، وموقفها من القضية الفلسطينية مبدئي وثابت. مثل هذه المواقف تخدم القضية وشعب فلسطين والأمة العربية في معارضة التطبيع.
وأصدرت حركة حماس ، اليوم ، بيانا أكدت فيه استئناف العلاقات مع سوريا وتطويرها ، وأعربت عن تقديرها للدور الذي تقوم به تلك الدولة في دعم الوطن والقضية الفلسطينية.
وعلى الرغم من أنها تنص على أن تطوير هذه العلاقات يخدم الوطن والقضية الفلسطينية ، إلا أن حماس تعتبرها مهمة في ظل التطورات الإقليمية والدولية المتسارعة التي تحيط بفلسطين.
وأكدت حماس أن الاستراتيجية الدائمة لهذه الحركة هي تطوير وتعزيز العلاقات مع الأمة العربية والإسلامية وجميع الأطراف الداعمة للقضية والمقاومة الفلسطينية.
نهاية الرسالة
.

