رد فعل الجماعات الفلسطينية على استشهاد طفل في الضفة الغربية

اعتبرت جماعات فلسطينية ، اليوم (الإثنين) ، استشهاد طفل فلسطيني على يد القوات الصهيونية في مدينة جنين جريمة وحشية بحق الأطفال والعزل ، مما يعكس الوجه الحقيقي للنظام الصهيوني.

وبحسب إسنا ، نقلاً عن فلسطين اليوم ، طالبت هذه الجماعات ، في تصريحات منفصلة ، مقاومة الضفة الغربية بالانتقام لدماء الشهداء وبدء الاعتداءات من جديد. وطالبوا الشعب الفلسطيني بالتعبئة ومراقبة العدو.

أعرب مهدي الشرقاوي ، أحد قيادات حركة “الجهاد الإسلامي” الفلسطينية ، عن تعازيه لأسرة الطفلة الفلسطينية “جيني مجدي عصام زكارنة” التي استشهدت برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال هجومها على مدينة جنين بريف دمشق. البنك الغربي.

وأكد أن قتل الأطفال واستهداف العزل وتدمير الوجه الحقيقي للمحتل وقادته وجيشه الفاشل. صراع الليلة الماضية في جنين ووحدة الشعب الفلسطيني ومقاتليه يثبت أنه لا خيار سوى المقاومة.

وعبرت حماس عن تعازيها ووصفت الاعتداء على الأطفال بأنه جريمة شنعاء ، وأعلنت أن المقاومة في أنحاء القدس المحتلة والضفة الغربية استطاعت الانتقام لدماء الشهداء وتدمير نظام الاحتلال.

كما ترى لجان المقاومة الفلسطينية أن مقتل جيني زكارنة يمثل الوجه القبيح للعدو الإجرامي الصهيوني واستمرار اعتداءاته على الأمة الفلسطينية.

وأوضحت هذه اللجان أن عمليات القتل التي ارتكبها النظام الصهيوني لا تضر فقط بصلابة واستقرار الأمة الفلسطينية ، بل تجعلها أكثر استقرارًا حتى يتم طرد المحتلين من الأرض والمقدسات.

ورداً على هذه الجريمة ، أعلنت حركة المجاهدين الفلسطينيين أنه إذا اعتقد العدو الصهيوني أن اجتياح مدن الضفة الغربية واعتقال المقاومين وقتل الأطفال والنساء من شأنه أن يردع الشعب الفلسطيني والمقاومين عن الاستمرار في طريق الجهاد والمقاومة ، سيكون صعبًا فهو مخطئ

كما أدانت حركة المقاومة الشعبية الفلسطينية هذه الجريمة وحملت العدو الصهيوني المسؤولية عن هذا العمل الإرهابي المنظم. وطالبت هذه الحركة المحكمة الجنائية الدولية بفتح تحقيق رسمي في هذه الجريمة وغيرها من جرائم النظام الصهيوني ومعاقبة مرتكبي هذه الجرائم وكذلك السياسيين والعسكريين وقوات الأمن الذين ساندوها.

نهاية الرسالة

.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *