1- اكتشف علماء المصريات سفينة قديمة شهيرة تسمى سفينة خوفو في 26 مايو 1954 (5 يونيو 1333) في هضبة الجيزة. وقد دفن قدماء المصريين هذه السفينة في أجزاء من الأرض. عندما يقوم الباحثون بتجميع أجزاء هذه السفينة بعناية ومهارة ، يبدو أنها بنيت بالأمس. لقد مرت أكثر من 4600 عام على دفنه.
2- تم العثور على هذه السفينة عند سفح الهرم الأكبر بالجيزة ، المسمى أيضًا بهرم خوفو. لهذا السبب يعتقد الخبراء أن سفينة خوفو مرتبطة بهذا الهرم. حتى الآن ، تلقى الباحثون الكثير من المعلومات حول السفينة ؛ لكنهم ما زالوا لا يعرفون لأي غرض دفنها المصريون القدماء في المقام الأول.
3- اكتشف عالم آثار يدعى كمال الملاح سفينة خوفو في الجانب الجنوبي من الهرم الأكبر بالجيزة. وتشمل مكونات السفينة 1200 قطعة من خشب الأرز دفنت في قطع ثم قام علماء الآثار بتجميعها. سفينة خوفو معروضة حاليًا في متحف الشمس المصري المجاور لهرم الجيزة الأكبر.
4- تعتبر سفينة خوفو من أقدم وأكبر السفن الأثرية ، ويبلغ طولها 43.6 مترًا وعرضها 5.9 مترًا ، ومظهرها محفوظ تمامًا.
5- ومن أغرب أسرار سفينة خوفو أن أجزائها كانت موضوعة في خمس حفر منفصلة في الجزء الجنوبي من الهرم الأكبر بالجيزة. كانت هذه الحفر مثل القباب المفرغة مع 42 كتلة من الحجر الجيري موضوعة فوق كل منها.

6- استغرق الأمر خمس سنوات لخبراء من دائرة الآثار المصرية لترميم هذه السفينة بالكامل بجهد كبير. خلال هذا الوقت ، بذلوا قصارى جهدهم لعدم إتلاف أي من الأجزاء وعدم التقليل من قيمتها القديمة.
7- على الرغم من اكتشاف سفينة خوفو وإعادة بنائها قبل 69 عامًا وإجراء العديد من الدراسات عليها ، إلا أن الباحثين لا يزالون لا يفهمون الغرض الأساسي منها. هل كانت سفينة احتفالية أم سفينة وظيفية؟ أم أن هناك غرضًا مختلفًا تمامًا؟
يعتقد الخبراء أن هذه السفينة بنيت للفرعون خوفو. لكن الغرض من بنائه لا يزال غير معروف. من النظريات الرئيسية أن سفينة خوفو بنيت لنقل الفرعون إلى الآخرة. لكن إذا افترضنا أن مثل هذه الحالة صحيحة ، فلماذا لم يتم اكتشاف مومياء الفرعون خوفو بعد في الهرم؟
يعتقد علماء الآثار أن سفينة خوفو كانت عبارة عن إناء احتفالي ينقل روح الفرعون إلى الآخرة بتوجيه من الإله رع. يعتقد بعض الباحثين الآخرين أن بناة الهرم القدماء استخدموا هذه السفينة لبناء الهرم. تم بناء الهرم من 2.4 مليون كتلة حجرية.

8- حسب التحقيقات والاختبارات تبين أن قدماء المصريين استخدموها قبل فتح ودفن سفينة خوفو. لهذا السبب ، من المحتمل أن تكون سفينة خوفو قد حملت الفرعون منذ حوالي 4500 عام وأخذته في رحلة.
9- يعتبر الخبراء أن هذه السفينة عبارة عن تحفة خشبية إذا رميتها في الماء الآن ، فإنها لا تزال تعمل ويمكن أن تتحرك في الماء.

10- تم بناء سفينة خوفو بشكل فني بحيث يمكنها حمل مواد ثقيلة وحتى كتل حجرية يبلغ وزنها 3 أطنان. لهذا السبب ، يعتقد العديد من علماء الآثار أن هذه السفينة كانت تستخدم لبناء الهرم الأكبر بالجيزة ، وبالتالي تم دفنها عند سفح هذا الهرم.
.
